تعرف علينا

فضول وحيرة هي منصة تؤمن بقوة الاستفهام. نحن ندرك أن طرح الأسئلة ليس مجرد فضول، بل هو أيضًا العامل الرئيسي للنمو الشخصي والفهم. نؤمن بأن الأسئلة الصحيحة يمكن أن تؤدي إلى رؤى أفضل وبالتالي، قرارات أفضل وحياة أكثر امتلاءً وإشباعًا. كما نؤمن بأنه لا يجب قبول شيء كحقيقة نهائية إذا لم يتم استجوابه بعقل ناقد، وإذا لم يكن مقنعًا، مهما كانت عمق جذوره في مجتمعاتنا

في "فضول وحيرة"، نحن مكرسون لخلق مساحة حيث يمكن للأفراد أن يجتمعوا لاستكشاف أسرار الحياة ومشاركة رؤاهم مع المجتمع. ندرك أن الجميع يشعر بالارتباك والإحباط في بعض الأحيان، ونؤمن بأنه من خلال المشاركة في محادثات صريحة وطرح الأسئلة الصحيحة، يمكننا مساعدة بعضنا البعض في العثور على الإجابات وزيادة الوضوح

تم تصميم منصتنا لإلهام وتشجيع الفضول في كل جانب من جوانب الحياة. سواء كان ذلك في سعينا للمعرفة، أو النمو الشخصي، أو مجرد استكشاف المجهول، نأمل في تعزيز بيئة تمكن الأفراد من طرح الأسئلة الصعبة والانطلاق في رحلة الاكتشاف

نحن نؤمن بأنه من خلال مجتمعنا من الأفراد الفضوليين ، يمكننا تحدي وتوسيع فهمنا الجماعي للعالم من حولنا. لذلك ، انضم إلينا في هذه الرحلة للاستكشاف ولنكتشف معًا إجابات أكبر أسئلة الحياة

كلمات المؤسس

سلام! اسمي ماجدة ، مهندسة معمارية ، وكاتبة طموحة وشخصية فضولية للغاية. بالنسبة لي ، الفضول ليس مجرد اهتمام عابر ، ولكنه نمط حياة. لقد سعيت دائمًا إلى القيام بالأشياء بدافع الفضول ، وليس بدافع الشغف. أعتقد أن هذا النهج يخدمنا بشكل أفضل في الحياة لأنه يبقينا منفتحين على التجارب والأفكار الجديدة ، ويساعدنا على التعلم والنمو باستمرار

لقد أنشأت فضول و حيرة لأنني أعتقد أن الاستفسار أمرٌ أساسيٌ للنمو الشخصي والفهم. كمجتمع ، غالبًا ما نخجل من طرح الأسئلة الصعبة أو قبول الأشياء دون استجوابها. ولكن ، من خلال تجربتي ، تعلمت أنه من خلال طرح الأسئلة الصحيحة ، يمكننا اكتساب رؤى أعمق ، وتحدي المفترضات ، وفي النهاية عيش حياة أكثر إرضاءً

أعتقد أن وجود منصة مكرسة للفضول والتساؤل أمر ضروري ، خاصة في بلدي الأم المغرب. في العديد من أجزاء مجتمعنا، يوجد ميل لقبول الأمور دون تساؤلات، سواء كانت تقاليد ثقافية أو أعراف مجتمعية. ولكن ، من خلال تشجيع الفضول والتساؤل ، يمكننا كسر هذه الحواجز وخلق مجتمع أكثر انفتاحًا وفهمًا

ماجدة البرمكي

مؤسس / كاتبة